لحظات حانية
كشيخٍ فى السبعين
لم يعد يملك شيئاً
لا زوج له ، لا ولد له
نظر إليها
و هى الغضة تمتلئ شباباً و حياة
أطرق
سرحت بأخدودٍ من أخاديد وجهه الكثيرة
دمعةٌٌ ساخنة
ثم فى غفلةٍ من كل شئ
قبلته قبلة ً مسترقةً من الزمن
لا مقدم لها و لا خاتم
نقطةٌٌ من النور التائهة
تعبر طيات جسدى السميكة
مستقرةً بعمق القلب
عندها
لنا أن نزعم أن الزمن قد يهزم
No comments:
Post a Comment